خبير طاقة: 5 مناطق أردنية غنية بالنفط والغاز

أكد الخبير في مجال النفط والطاقة، الدكتور المهندس زهير صادق، احتمالية ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية بسبب التوترات في منطقة الشرق الأوسط.

وأوضح صادق أن التوترات المتزايدة في المنطقة قد تؤدي إلى زيادة أسعار النفط إلى مستويات تجاوزت 100 دولار للبرميل الواحد، مما قد يؤثر سلباً على تكاليف النقل ويزيد من معدلات التضخم، مما يتسبب في تفاقم الركود الاقتصادي العالمي.

وشدد صادق على ضرورة وضع خطة استراتيجية من قبل الحكومة الأردنية لاستخراج النفط الخام المتوفر في باطن الأراضي الأردنية، بهدف تحسين الوضع الاقتصادي للبلاد وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين، مع عدم تحميلهم أعباء زيادة الأسعار.

وأشار صادق إلى تقارير نشرتها شركة البترول الوطنية عبر موقعها الإلكتروني تفيد بوجود كميات كبيرة من البترول، مما يستدعي وجود خطة محكمة للاستفادة من هذه الموارد الطبيعية وتطوير الحقول النفطية في مناطق مثل حمزة والريشة.

وأشار صادق إلى المناطق التي تضم احتياطيات نفطية في الأردن والتي تشمل:

حقل حمزة في الأزرق، حيث تم إنتاج مليون برميل نفط تراكميًا حتى الآن في منطقة صغيرة، إضافة إلى حقل الريشة الذي بدأ الإنتاج في عام 1989 وحقق إنتاجًا يبلغ ربع تريليون متر مكعب من الغاز.

مناطق السرحان والجفر، حيث تشير المعلومات إلى احتمالية وجود كميات من البترول والغاز استنادًا إلى مسوحات أجرتها شركة هندية، وقد أعادت شركة البترول الوطنية تحليل تلك البيانات واستنتجت إمكانية وجود البترول والغاز في تلك المناطق.

حقل غاز الريشة الواقع في شمال شرق الأردن، حيث تم حفر 53 بئرًا في المنطقة وتبلغ القدرة الإنتاجية المتوسطة 27 مليون قدم مكعب يوميًا، ويتم استخدام الغاز في توليد الكهرباء، وبلغ الإنتاج التراكمي منذ عام 1989 حوالي 8.223 مليار قدم مكعب، وهناك خطة لحفر المزيد من الآبار لزيادة الإنتاج في حقل الريشة.

حقل حمزة النفطي الواقع في الجزء الشمالي من الأردن، حيث يغطي مساحة 363 كيلومتر مربع وينتج النفط من خزانين متصدعة، مما يسهم في زيادة إنتاج النفط ذو المتوسط الكثافة الخالي من الكبريت، ويتم ذلك من خلال أربعة آبار منتجة في المنطقة، ويبلغ الإنتاج التراكمي للنفط حوالي مليون برميل منذ بداية الإنتاج.

مناطق الجفر والسرحان، حيث تم تحديد مؤشرات عن وجود النفط بعد تحليل البيانات الجيولوجية المتوفرة من دراسات سابقة.