نتنياهو الخاسر الأكبر من أي اتفاق

نتنياهو الخاسر الأكبر من أي اتفاق

حسن العجارمة

تبخرت آمال التوصل إلى اتفاق هدنة بين دولة الاحتلال وحركة حماس في القاهرة بعد أن ألمح مدير السي اي ايه وليام بيرنز بأن المفاوضات وصلت إلى نقطة صعبة.

الخاسر الأكبر من أي اتفاق هو نتنياهو لذلك اتبع اسلوبين لتخريب أي مفاوضات. الاسلوب الاول القول بأن جيشه سيدخل رفح بوجود أو عدم  وجود اتفاق. والأسلوب الثاني يتمثل بتقليص صلاحيات الوفد الإسرائيلي في المفاوضات.

نتنياهو يضع في حساباته أسبقية انقاذ حكومته والإئتلاف اليمين الحاكم على استعادة الأسرى والرهائن. وهو يرى بأن أي اتفاق مع حماس يفضي إلى وقف اطلاق النار سيفتح صندوق الشرور على رأسه، لذلك على الارجح أن تستمر الحرب لفترة قادمة.


تنويه.. يسمح الاقتباس وإعادة النشر بشرط ذكر المصدر (صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية).