لأول مرة.. قمة التعاون الإسلامي تدعو لمعاقبة إسرائيل وإنهاء التطبيع

أدانت منظمة التعاون الإسلامي مرة أخرى، اليوم الأحد، الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، داعيةً الدول الأعضاء وعددها 57 دولة إلى فرض عقوبات على إسرائيل.

جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن القمة الـ15 التي عقدتها المنظمة في العاصمة الغامبية بانجول.

وفي "إعلان بانجول"، طالبت القمة الدول الأعضاء في المنظمة بـ"ممارسة ضغوط دبلوماسية وسياسية وقانونية وفرض عقوبات على جميع المستويات الاقتصادية والرياضية والثقافية والدولية" ضد إسرائيل.

أدان المشاركون في القمة الحرب الإسرائيلية على غزة وعمليات قتل وتهجير الفلسطينيين المستمرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ودعا الإعلان إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في الأراضي الفلسطينية، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.

كما شدد إعلان بانجول على ضرورة حماية الهوية الإسلامية للقدس الشريف من محاولات التهويد، وأكد على دعم توسيع الاعتراف العالمي بدولة فلسطين وتمكينها من الحصول على عضوية الأمم المتحدة.

وطالب المشاركون في القمة المجتمع الدولي بتجريم سياسات الفصل العنصري التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي، ودعوا الدول الأعضاء إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني.

نقلت وكالة الأناضول عن مصادر تأكيدها أن منظمة التعاون الإسلامي وافقت على إضافة قرار يقضي بمطالبة أعضائها بالتدخل في القضية المرفوعة ضد إسرائيل بمحكمة العدل الدولية، بناءً على اقتراح تقدمت به تركيا.

وأوضحت المصادر أن القمة أكدت ضرورة اتخاذ تدابير قانونية، بما في ذلك تعليق عضوية الأعضاء الذين لا يلتزمون بقرارات المنظمة، وأشارت إلى أن التعاون مع إسرائيل يعني التواطؤ في جرائم ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.